وداعًا صاحب إمام الحرمين
لا أظن أحداً ممن أحب الديب إلا وقد اهتز وتأثر عند قبره، فما اقشعر بدني وما بكيت مثلما بكيت يوم وفاة أبي ويوم وداع الدكتور عبد العظيم فبفراقه انفرطت إحدى حبات العقد الثمين الذي يضم ثلة من خيرة أبناء هذه الأمة وبوفاته فقدنا علماً أشمّ وجبلًا شامخاً ومنافحاً عن التاريخ الإسلامي الذي هو شرف هذه الأمة ومجدها.