ثم رحل العلامة المحقق ذو الخلق والدين
رحل زميل الصبا حيث كنا ندرس معا في كلية دار العلوم، فكان نعم الصديق ونعم الزميل ونعم الطالب. جاد في دراسته، وموفق فيها، حيث كان في القمة.كثيرا ما كنا نتبادل المزاح، مع ابتسامته المعهودة، لكنه لا يفقد وقاره. ما كان يعرف عبث الطلاب، ولا هزل الشباب.